وزير الصناعة السعودي يناقش التعاون في مجال التعدين مع كبار المستثمرين المغاربة
اجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، أمس الاثنين، مع مسؤولي كبرى الشركات التعدينية في المغرب وأبرز المستثمرين المغاربة في هذا القطاع.
وهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون المشترك، واستعراض الفرص الاستثمارية المهمة التي يوفرها القطاع التعديني السعودي، والخدمات والحوافز التي تقدمها الوزارة للمستثمرين.
ويأتي اللقاء ضمن زيارة يقوم بها الوزير الخريف للمغرب، حيث يترأس وفد المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، والتي تعقد في العاصمة الرباط.
وخلال اللقاء، ركز الوزير الخريف على جهود الوزارة وخططها لتطوير قطاع التعدين في المملكة، والاستفادة من الثروات المعدنية الهائلة التي تقدر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليونات ريال سعودي.
كما ناقش مع الجانب المغربي فرص التعاون في مجال التعدين، والاستفادة من الموارد المعدنية المتوفرة في كلا البلدين.
وقدم الوزير الخريف عرضًا توضيحيًا حول الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية في المملكة، ونظام الاستثمار التعديني، والأطر التشريعية واللوائح التنظيمية للقطاع، والمبادرات التي تقدمها الوزارة للمستثمرين.
حضر الاجتماع نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، وسفير السعودية لدى المملكة المغربية، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب ليلى بنعلي، وعدد من مسؤولي المؤسسات التعدينية الكبرى المغربية، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة “مناجم”، وممثل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط “OCP”، ورئيس الفيدرالية الصناعية التعدينية، إلى جانب المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن.
يُشار إلى أن المغرب يمتلك أكثر من 70% من الاحتياطي العالمي من الفوسفاط، ويعتبر ثاني أكبر منتج في العالم بعد الصين.
وتسعى السعودية إلى أن تصبح ثاني أكبر مصدّر للأسمدة الفوسفاطية، إضافة إلى تعزيز القطاعات الأخرى المرتبطة بهذه الصناعة.
وتحتوي منطقة الحدود الشمالية السعودية على نحو 7% من مخزون الفوسفات العالمي.