يلين: الطاقة الإنتاجية الفائضة في الصين تهدد الاقتصاد العالمي
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية الخميس، إن الأداء الاقتصادي القوي للولايات المتحدة، يستمر في العمل كمحرك رئيسي للاقتصاد العالمي، لكنها أوضحت أن التعافي بعد الجائحة لم يكن متساويًا بين الدول، محذرة من مخاطر على الآفاق العالمية.
وخلال المؤتمر الصحفي قبل اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع، أكدت “جانيت يلين” أن الطاقة الإنتاجية الفائضة في الصين تهدد الاقتصاد العالمي، داعية البلدان لاعتبارها مصدر قلق، مشيرة إلى أنها ليست قضية ثنائية بين الولايات المتحدة والصين.
وحسب التصريحات التي نشرها موقع الوزارة، قالت “يلين”: “أبلغت نظرائي الصينيين، أن اختلالات توازن الاقتصاد الكلي في الصين تتفاقم بسبب الدعم الحكومي الصيني لقطاع التصنيع، ويؤدي هذا إلى إنتاج في بعض الصناعات يتجاوز بشكل كبير ليس الطلب المحلي فحسب، بل ما يمكن أن تتحمله السوق العالمية”.
وأضافت: “في غياب سياسات جديدة، بما في ذلك رفع الطلب الصيني بدلاً من مجرد تعزيز العرض، فإن هذا قد يؤدي إلى كميات كبيرة من الصادرات بأسعار منخفضة، وأدركت مجموعة السبع الحاجة إلى حماية عمالنا وشركاتنا من الممارسات غير العادلة، التي تهدد قدرة الشركات العالمية على البقاء”.
وأوضحت استمرار العمل على تقليص عائدات روسيا وتقييد وصولها إلى التكنولوجيا والمواد، مؤكدة الضغط على الشركات والمؤسسات المالية في الصين ودول أخرى لوقف دعمها لموسكو، معربة عن نيتها في مناقشة فرض قيود إضافية على وصول روسيا إلى السلع الحيوية، واستخدامها للنظام المالي الدولي.