اكتشاف إمكانات هائلة للكوبالت في منجم جبيل يفتح الباب لمشروع جديد لشركة خروبة الكندية
أعلنت شركة “خروبة كوبر مينينغ” لتعدين النحاس الكندية عزمها البدء في استغلال إمكانيات الكوبالت في منجم جبيل، الواقع في منطقة قلعة السراغنة، وذلك وفقًا لتقرير نشرته شركة Africa Intelligence.
ويعد هذا القرار تطورًا جديدًا في نشاط الشركة التعدينية الكندية في المغرب، حيث تأسست في عام 2012.
تعتبر هذه الخطوة الجديدة تمامًا إلى جانب نشاط الشركة في استخراج ومعالجة النحاس في منجم جبيل. ولقد وقعت المجموعة الكندية اتفاقية مع شركة Cunningham Mining الأمريكية كجزء من هذه العملية، حيث تسعى الشركة حاليًا لجذب المستثمرين لتنفيذ هذا المشروع الطموح.
شهد المشروع استثمارات تجاوزت الـ 30 مليون دولار أمريكي حتى الآن، حيث بدأت هذه الاستثمارات بأعمال التنقيب واكتشاف الرواسب المعدنية، بما في ذلك رواسب النحاس التي تم تحويلها إلى إنتاج.
تمكنت شركة KCM أيضًا من تطوير البنية التحتية الضرورية لعمليات التعدين، من خلال إنشاء 5 أعمدة إنتاج ومصنع لمعالجة الخام بطاقة تبلغ 400 طن يوميًا.
وتمتلك المجموعة الآن البنية التحتية والموارد التقنية والخدمات اللوجستية اللازمة للاستمرار في عمليات استخراج ومعالجة الكوبالت بفاعلية.
يُعتبر المغرب ثاني أكبر منتج للكوبالت في أفريقيا، حيث يقدر إنتاجه السنوي بحوالي 2400 طن، ويهدف للدخول في قائمة أكبر عشرة منتجين في العالم.
وعلى الرغم من ذلك، يمثل الكوبالت فقط 1٪ من الإنتاج العالمي المكرر، مع تفوق الصين في السوق العالمية بنسبة 76٪ من إجمالي إنتاج الكوبالت المكرر في عام 2022.