المغرب يتصدر قائمة مصدري الفواكه والخضروات إلى أسواق آسيا الوسطى الناشئة
تتميز المملكة المغربية بدورها الريادي في تصدير الخضراوات والفواكه إلى عدة دول في أوروبا وآسيا، نتيجة للطلب المتزايد على منتجاتها الفلاحية.
ويعزى هذا الأمر إلى التركيز الكبير الذي توليه المملكة لهذا القطاع، مما يسهم في تعزيز نمو الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي المتميز.
بالإضافة إلى شركائها التقليديين، تسعى المغرب إلى فتح أسواق جديدة لزيادة صادراتها من الفواكه والخضراوات الطازجة إلى بعض البلدان، وخاصةً أسواق آسيا الوسطى مثل كازاخستان وأوزبكستان، نظرًا للاهتمام المتزايد من هذه الدول بالمنتجات الزراعية المغربية والمصرية.
و تؤكد منصة “إيست فروت” المتخصصة أن المستوردين من الأسواق الآسيوية يظهرون اهتمامًا كبيرًا بالمنتجات الفلاحية المغربية والمصرية، ويسعون جاهدين لزيادة مشترياتهم من الخضراوات والفواكه من خلال دراسة الخدمات اللوجستية والأسعار ومواصفات المنتجات.
و بالنظر إلى الطلب المتزايد من هذه البلدان، يتصدر التوت المغربي الطازج قائمة الفواكه المطلوبة، تليه البرتقال المصري، بالإضافة إلى منتجات أخرى مثل الأفوكادو والمانجو.
ويزداد الاهتمام في آسيا الوسطى بالتمور المغربية والمصرية، والتي تظل منتجات غريبة بالنسبة للمستهلكين في كازاخستان وأوزبكستان، حيث يتجاوز استهلاك التمور في أوزبكستان ما يزيد عن عشرة أضعاف النسبة العادية خلال السنوات الأخيرة.
ونظرًا للزيادة المتوقعة في إنتاج المنتجات الغذائية في المغرب ومصر، تحث منصة “إيست فروت” على تعزيز العلاقات التجارية مع المصدرين المغاربة والمصريين والمستوردين في آسيا الوسطى لمجموعة متنوعة من المنتجات.
ويظل القطاع الفلاحي في المغرب ذو أهمية بالغة، حيث تسهم القيمة المضافة الفلاحية بمتوسط 14 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويشكل القطاع الفلاحي نحو 40 في المئة من قوى العمل.