سجل الدولار الأمريكي خسائر قوية في جلسة التداول يوم الثلاثاء، حيث تراجع إلى مستوى 106 نقاط، وهو أدنى مستوى لمؤشر الدولار منذ عشرة جلسات تداول. يُرجح أن هذا الانخفاض جاء نتيجة صدور بيانات اقتصادية هامة في الولايات المتحدة.
في سوق العملات، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة تقدر بحوالي 0.49٪ ليصل إلى 105.628 نقطة.
عدة عوامل أسهمت في تعزيز الاتجاه الهبوطي للدولار في سوق العملات، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
أولاً، تفاقم مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، حيث هبطت قراءات مؤشرات مديري المشتريات (PMI) لشهر أبريل دون التوقعات، مما أدى إلى انكماش النشاط التصنيعي والخدمي في البلاد.
وثانياً، شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل انخفاضاً حاداً، مما عزز من الضغط البيعي على الدولار في التداولات، حيث انخفضت عائدات السندات لأجل 10، 20، و30 سنة.
هذه التطورات أدت إلى تقليص الثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي وزادت الضغوط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ إجراءات تيسيرية، مما زاد من تراجع الدولار في التداولات.
