“تسلا” تعيد التصويت على راتب إيلون ماسك الضخم وسط هبوط أسهمها وتراجع الطلب
تسعى شركة “تسلا” لإعادة تصويت المساهمين على الأجر القياسي الذي يتلقاه الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك”، والذي أبطله حكم قضائي في ولاية ديلاوير خلال شهر يناير، مما سلط الضوء مرة أخرى على تعويضات الرؤساء التنفيذيين في الشركات الأمريكية.
وتأتي إعادة التصويت قبل إعلان الأرباح الفصلية الأسبوع المقبل، وسط معاناة الشركة من ضعف الطلب، وعلى عكس الحزم التقليدية، لم يتضمن أجر “ماسك” السنوي والبالغ 56 مليار دولار راتبًا أو مكافأة نقدية.
وبدلًا من ذلك، فإن حزمة التعويضات، تحدد المكافآت على أساس ارتفاع القيمة السوقية لشركة “تسلا” إلى ما يصل إلى 650 مليار دولار على مدى السنوات العشر اعتبارًا من عام 2018.
وتراجع سهم “تسلا” منذ بداية عام 2024 بنحو 40%، لينهي تداولات الخميس عند 149.93 دولار، وتنخفض القيمة السوقية للشركة دون 500 مليار دولار عند 477.49 مليار دولار وتصبح في المرتبة السادسة عشر بين الشركات العالمية.
وعلى الرغم من الانخفاض الأخير في سهم صانعة السيارات الكهربائية، والذي أدى إلى تقلص أجر “ماسك” السنوي إلى حوالي 40 مليار دولار، إلا أن حزمة التعويضات تظل أكبر بكثير من الرؤساء التنفيذيين للشركات الأمريكية الكبرى الأخرى.