“مناجم” تُمدد رخصة تنقيب واستكشاف الذهب والكوبالت في السنغال حتى 2027
أعلنت شركة “مناجم” المغربية عن تجديد السلطات السنغالية رخصة تنقيب واستكشاف لفائدتها، بشراكة مع شركة “أوريول ريسورسز” البريطانية، وذلك حتى فبراير 2027.
وتتطلع “مناجم” خلال الفترة المقبلة إلى تكثيف أنشطتها في تطوير مشاريع الذهب والكوبالت التي استحوذت عليها من شركة “إيما غولد” الكندية في كل من السنغال وغرب إفريقيا، بما في ذلك مشروع “سينالا” الواعد.
وتعتبر “سينالا” من أهم مشاريع “مناجم” في المنطقة، حيث تتيح لها هذه الرخصة الجديدة الاستفادة من عائدات تصل إلى 59% من المشروع، بينما ستحصل الشركة السنغالية الشريكة على 70% في حال استثمارها 8 ملايين دولار.
وكانت “مناجم” قد دخلت قطاع الذهب في غرب إفريقيا (السنغال ومالي وغينيا) في ديسمبر 2022 من خلال صفقة بقيمة 280 مليون دولار مع “إيام غولد”.
وتمكنت الشركة من خلال هذه الصفقة من الحصول على ثلاثة مناجم للذهب تقدر مواردها بـ 155 طنًا من المعدن الأصفر، أي ما يعادل أكثر من 20 ضعف إنتاجها خلال العام السابق.
وتمتلك “مناجم” في السنغال، بالإضافة إلى “سينالا”، مشاريع الذهب “غرب بوتو” و “داورالا” ومنجم الذهب قيد الإنشاء في “بوتو”.
وأكد عماد تومي، الرئيس المدير العام لـ “مناجم”، ثقته في مشاريع الشركة المستقبلية، مشيرًا إلى أنه بحلول عام 2025، سيتم تشغيل مشروع “تيزرت” للنحاس في المغرب، ومشروع آخر للذهب في السنغال بإمكانيات واعدة.
ومع ذلك، فقد سجلت المؤشرات المالية لـ “مناجم” تراجعًا خلال العام الماضي، حيث انخفض رقم معاملاتها إلى 7.5 مليارات درهم، أي بنسبة 22% على أساس سنوي.
وُعزيت هذا التراجع إلى انخفاض أسعار المعادن، مثل الكوبالت والزنك والنحاس، بالإضافة إلى تعليق النشاط في السودان والاضطرابات الخارجية لعمليات منجم “تري-كين” في غينيا.
على الرغم من هذه التحديات، تظل “مناجم” مُصممة على المضي قدمًا في استراتيجيتها للنمو في إفريقيا، مع التركيز على تطوير مشاريع الذهب والكوبالت الواعدة.