الأمطار الأخيرة تُنعش آمال الفلاحين وتُجنب المغرب جفاف التربة
الأمطار الأخيرة التي هطلت على المغرب نهاية شهر مارس جلبت الأمل للفلاحين وألمحت إلى تحسن في الوضع المائي بعد سنوات من الجفاف.
هذه الأمطار ساهمت في ملء السدود إلى حد ما ومنعت دخول المغرب مرحلة جفاف التربة، وهي المرحلة الأكثر خطورة.
وفي هذا السياق، أكد الخبير الفلاحي رياض وحتيتا أن المغرب عانى خلال السنوات الست الماضية من اثنين من أنواع الجفاف، الأول المتعلق بنقص التساقطات المائية والثاني المتعلق بنقص الفرشة المائية، ولكن هذه المرة كانت الأمور تتجه نحو الجفاف التربي الأكثر خطورة.
وأضاف وحتيتا أن هذه التساقطات الأخيرة حالت دون دخول المغرب في تلك المرحلة، كما أنها لن تؤثر إيجابًا على زراعة الحبوب بسبب قرب موعد الحصاد، لكنها ستعزز الغطاء النباتي وتوفر الكلأ للماشية.
وأشار إلى أن هذه الأمطار ستكون ذات تأثير إيجابي مباشر على مستوى المياه في السدود وستساهم في تخفيف الضغط عن استهلاك المياه الجوفية، مما يعزز فرص زراعة الأشجار المثمرة، وخاصة تلك التي يتم زراعتها في موسمي مارس وأبريل.