شهدت شركة “موف أفريكا”، التابعة لشركة “اتصالات المغرب”، استمراراً في تقديم خدماتها دون انقطاع خلال العطل الرئيسي الذي ضرب خطوط الإنترنت في العديد من دول غرب ووسط إفريقيا، وذلك عبر الحفاظ على استقرار خدماتها في ظل التحديات الفنية.
وواجهت منطقة غرب ووسط إفريقيا عطلاً واسع النطاق في كابلات الألياف البصرية تحت الماء، مما أدى إلى انقطاعات في الاتصال بالإنترنت في العديد من الدول.
ومع ذلك، نجحت “موف أفريكا” في الحفاظ على استمرارية خدماتها، مما سمح لعملائها بالبقاء متصلين بالإنترنت، وذلك بفضل البنية التحتية القوية التي تمتلكها الشركة.
تمكنت “موف أفريكا” من الاستفادة من البنية التحتية الخاصة بها، بما في ذلك كابل غرب إفريقيا تحت الماء الذي يمتلكه مجموعة “اتصالات المغرب”، للحفاظ على استقرار خدماتها. وفي هذا السياق، قامت الشركة بتحديث البنية التحتية وتوسيع قدرات الشبكة لضمان استمرارية الخدمات في وجه التحديات الفنية.
وعلى الرغم من الانقطاعات التي شهدتها دول المنطقة، استطاعت “موف أفريكا” الحفاظ على خدماتها دون توقف، مما جعلها تحظى بثقة العملاء وتجذب المزيد من الزبائن إليها.
وعلى صعيد الحكومة الإيفوارية، فقد أعلنت عن إنشاء خلية أزمة ولجنة حكومية لمتابعة ومعالجة الوضع، بهدف ضمان استعادة خدمات الإنترنت بسرعة في جميع أنحاء البلاد.
يعكس العطل الكبير في الربط بالإنترنت أهمية الاستثمار في البنية التحتية للاتصالات في إفريقيا، وبالأخص الاعتماد على كابلات الألياف البصرية تحت الماء، مما يساهم في تحقيق الاستقلالية والاستقرار في توصيل الإنترنت بشكل موثوق وآمن.
