“إكس لينكس” تُؤكد التزامها بمشروع الربط الطاقي بين المغرب والمملكة المتحدة وتدرس توسيعه إلى ألمانيا
أعلنت شركة “إكس لينكس” البريطانية عن نيتها استكشاف إمكانيات توسيع استثماراتها في استيراد الكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة في الصحراء المغربية، لتشمل الآن ألمانيا، بالرغم من تركيزها الحالي على مشروع الربط الطاقي مع المملكة المتحدة عبر أكبر كابل بحري في العالم.
و في تعليقها على تقرير وكالة “بلومبرغ” الذي نشرته يوم الاثنين الماضي، أكدت الشركة أنها تعمل بنسبة 100 في المائة على مشروع الربط الطاقي بين المغرب والمملكة المتحدة، ولكنها تدرس في الوقت نفسه فرص التوسع لتشمل أسواقا جديدة في أوروبا، بما في ذلك ألمانيا.
وأصدرت الشركة بيانًا أكدت فيه أنها “لا تنوي التخلي نهائيًا عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة”، وأنها ملتزمة بتنفيذه بالكامل. كما أوضحت أن الربط مع ألمانيا سيكون إضافيًا إلى المشروع الأصلي وليس بديلاً عنه.
وأشارت الشركة إلى أن الهدف من مشروع “إكس لينكس” هو تعزيز تطوير مشاريع الطاقة على المدى الطويل، وأن مشروع الربط الطاقي المغربي البريطاني يظل هدفها الأساسي.
وتابعت الشركة بأنها تعتبر هذا المشروع نموذجًا يدعم التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، وتستكشف الآن فرص التوسع في الأسواق الأخرى.
وفي سبتمبر عام 2023، وافقت الحكومة البريطانية على تصنيف هذا المشروع كمشروع وطني، مما جعله يحظى بالدعم الكبير. وأكدت الشركة أن المشروع يعتمد على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح في الصحراء المغربية، ومن المتوقع أن يسهم في تحقيق أهداف الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات في بريطانيا.
كما سيوفر المشروع فرص عمل للمغاربة بما في ذلك الوظائف الدائمة والمؤقتة، وسيعزز الاقتصاد المحلي في المنطقة.