بإنتاج 135 ألف طن سنويًا..المغرب يُحرز المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج التمور
أكدت وزارة الفلاحة في المغرب أن المملكة تحتل المرتبة السابعة عالميا في إنتاج التمور، حيث يصل متوسط الإنتاج السنوي إلى 135 ألف طن يوزع على 453 صنفاً مختلفاً.
وجاء ذلك في رد كتابي من الوزارة يوم الاثنين الماضي على سؤال من المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية في مجلس النواب حول “توفير التمور بأسعار مناسبة في السوق المحلية”.
و أكدت الوزارة أن المملكة تمكنت من الحفاظ على مكانتها العالمية في إنتاج التمور كواحدة من أكبر الدول المنتجة لها على مستوى العالم، مشيرة إلى توافر 453 نوعاً مختلفاً من التمور.
وأوضحت: “بالرغم من أن متوسط الإنتاج السنوي خلال السنوات الأخيرة بلغ 135 ألف طن، إلا أن تأثير الجفاف أثر سلباً على مستوى الإنتاج هذا العام، حيث لم يتجاوز 108 ألف طن على الصعيد الوطني”.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد أشجار النخيل حالياً على الصعيد الوطني يبلغ نحو 6 ملايين نخلة، وأن المملكة تطمح إلى زيادة إنتاجها إلى 300 ألف طن من التمور سنوياً بحلول عام 2030.
وشهدت أسعار التمور ارتفاعاً خلال الأسابيع الأخيرة في السوق المغربية قبيل شهر رمضان، ورجعت الوزارة هذا الارتفاع إلى “زيادة تكاليف النقل والتغيرات في أسعار المحروقات”.
وتُعتبر زراعة النخيل البنية الأساسية للنشاط الفلاحي في المناطق الواحاتية، حيث تسهم في 40 إلى 60 في المئة من الدخل الزراعي لأكثر من 1.4 مليون نسمة.