أظهرت نتائج دراسة “أوسيميتر 2024: بارومتر الأمن السيبراني بالمغرب” أن التعامل مع المخاطر السيبرانية يعد أولوية رئيسية للشركات المغربية خلال العام الحالي.
وأظهرت الدراسة أن المخاطر السيبرانية، التي بلغت نسبتها 90٪، إلى جانب المخاطر الرقمية والتكنولوجية (57٪)، والمخاطر البيئية (40٪)، تشكل “الثلاثي الرئيسي” الذي يأخذه في الاعتبار الشركات المشمولة بالدراسة.
وبالنسبة لأهم التهديدات، فأشار 84٪ من المستجوبين إلى برامج الابتزاز، وتسرب البيانات (61٪)، واختراق البريد الإلكتروني (45٪).
أما بالنسبة للعواقب المخاوف منها، فقد أظهرت الدراسة أن 84٪ من الشركات تخشى تسرب بيانات العملاء أو المستخدمين أو المعاملات، أو تضرر سمعة العلامة التجارية (65٪)، أو عدم توفر الخدمة (58٪).
وتقدر الخسائر المالية الناتجة عن تسرب البيانات بمبلغ 500 ألف درهم لثلث المستجوبين (32٪) خلال السنوات الثلاث الماضية، ونحو 10 ملايين درهم لـ 6٪ من الشركات المشمولة في الدراسة.
وفيما يتعلق بالاستثمار، فأكد 78٪ من المشاركين أنهم يخصصون حوالي 25٪ من استثماراتهم التكنولوجية للأمن السيبراني، ويعتزم 52٪ زيادة هذه النسبة إلى 14٪ من ميزانيتهم السيبرانية.
تسلط الدراسة الضوء، التي أجرتها جمعية مستخدمي نظم المعلومات بالمغرب بالتعاون مع مكتب “PWC Maroc”، على التحديات التي تواجه الشركات المغربية، من خلال تحليل أسباب هذه الصعوبات بشكل عميق، واستطلاع توقعات المجتمع ومدى رضاه عن الخدمات المقدمة.