قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، إن هناك خطراً من تثبيت أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول مما ينبغي وإلحاق أضرار بسوق العمل والاقتصاد الكلي، ومن ناحية أخرى، لا يزال هناك خطر إلغاء قيود السياسة في وقت مبكر للغاية.
وأوضح “رافائيل بوستيك” حسبما نشر على موقع البنك: “نسعى إلى إيجاد توازن دقيق، بالحفاظ على ازدهار الاقتصاد من دون السماح باستمرار التضخم المرتفع، والخبر السار هو أن سوقي العمل والاقتصاد يزدهران، مما يمنح اللجنة رفاهية صنع السياسة دون استعجال”.
وأضاف “بوستيك” الإثنين: “هناك أيضًا مخاطر سلبية على التوقعات، العديد منها ينطوي على مخاوف جيوسياسية، ربما لم يكن للصراعات في أوروبا والشرق الأوسط حتى الآن تأثيرات كبيرة على أسواق الطاقة، لكنها لا تزال قادرة على ذلك، تزامنًا مع تهديد الجفاف الشديد في قناة بنما”.
وأشار عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، إلى أن الأبحاث أفادت بأن تشديد السياسة بقوة في الدورات السابقة، أدى لرفع معدل البطالة بنحو 1.5 نقطة مئوية في المتوسط، وهذا لم يحدث حتى الآن، مع نمو التوظيف الشهري بشكل جيد، ما يعتبر نجاحًا وفقا للمعايير التاريخية.
