المغرب ضمن أبرز وجهات السفر العالمية لعام 2026 بفضل تجاربه الفريدة وثقافته الغنية

اختارت مجلة “ترافل أند تور وورلد” الأمريكية المغرب كواحدة من أبرز عشر وجهات سياحية لا يمكن تفويتها خلال عام 2026، معتبرة أن المملكة توفر للزوار تجارب سفر استثنائية تجمع بين المغامرة والثقافة والتاريخ.
وأشارت المجلة إلى أن المغرب يفرض نفسه كوجهة عالمية بفضل تنوع ثقافته وتاريخه العريق، إضافة إلى مناظره الطبيعية الخلابة وتجارب السفر الفريدة التي يقدمها لزواره، مما يجعل كل رحلة إليه تجربة لا تُنسى.
ولفت التقرير إلى أن مدينة فاس تشهد نهضة سياحية ملحوظة، مدفوعة بمشاريع ترميم واسعة تهدف إلى إعادة إحياء المدينة العتيقة وإضفاء حيوية جديدة على العاصمة العلمية للمغرب.
وقالت المجلة إن فاس، المعروفة بهندستها المعمارية المتميزة وتراثها الثقافي الغني، تدعو الزوار للتجول في أسواقها الملونة، واستكشاف معالمها الأثرية، والتمتع بالكنوز المخفية في أزقتها الضيقة والمتعرجة. واعتبرت أن المدينة تمثل “متحفاً حياً” يلتقي فيه التاريخ بالحداثة، لتصبح وجهة مثالية لكل من يسعى لتجربة رحلة عبر الزمن.
ويعكس هذا التصنيف الدولي الجهود المستمرة للمغرب في تعزيز قطاع السياحة من خلال الاستثمار في التراث الثقافي وتطوير البنية التحتية السياحية، بما يجعل المملكة واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم.



