سجلت عقود زيت النخيل الماليزي يوم الثلاثاء تراجعًا دون مستوى 4,350 رنجيت للطن، ممتدة خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال أربعة أسابيع.
وجاء هذا الانخفاض مدفوعًا بتأثيرات سلبية من الأسواق الصينية والأمريكية للزيوت الصالحة للأكل، إضافة إلى قوة الرينغيت الماليزي.
كما تأثرت السوق بانخفاض تقديرات الصادرات، حيث أظهرت بيانات الفترة من 1 إلى 25 أكتوبر انخفاضًا بنسبة تتراوح بين 0.3% و0.4% مقارنة بالشهر السابق.
وزاد الضغط على الأسعار المخاوف المتعلقة بالطلب العالمي غير المستقر، إضافة إلى تأثيرات الطقس غير المتوقع الذي قد يؤثر على الإنتاج في مطلع عام 2026.
ومن العوامل الأخرى التي قللت من جاذبية زيت النخيل، انخفاض أسعار النفط الخام، ما حد من استخدامه كوقود حيوي. وفي المقابل، عوّضت بعض هذه الخسائر التفاؤلات حول اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين، حيث من المتوقع أن يجتمع الرئيسان ترامب وشي جينبينغ خلال قمة آبيك في كوريا الجنوبية هذا الأسبوع.
وعلى صعيد إقليمي، أعلنت إندونيسيا، أكبر منتج للزيت، خططًا لإدخال خليط إيثانول E10 بحلول عامي 2027-2028، مع الانتقال تدريجيًا إلى E20، مما قد يعزز الطلب على زيت النخيل المحلي في قطاع الوقود الحيوي ويعطي دعمًا مستدامًا للأسعار على المدى الطويل.
