شهدت الأسواق المالية العالمية يوم الجمعة موجة صعودية مدفوعة ببيانات اقتصادية أمريكية أظهرت تضخمًا أقل من المتوقع، مما عزز توقعات خفض الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر “داو جونز” الصناعي قفزة بنسبة 1%، ليصل إلى 47,207 نقاط، مسجلاً إغلاقه الأول فوق مستوى 47 ألف نقطة على الإطلاق، أي بزيادة قدرها 472 نقطة.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.80% إلى 6,791 نقطة، بينما حقق مؤشر “ناسداك” المركب مكاسب بنسبة 1.15% ليصل إلى 23,204 نقطة، مسجلاً مستويات قياسية جديدة لكلا المؤشرين.
وعلى الصعيد الأوروبي، واصل مؤشر “ستوكس يوروب 600” مساره التصاعدي ليغلق عند 575.76 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت 1.7%.
وارتفع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.15% إلى 24,239 نقطة، فيما استقر مؤشر “كاك” الفرنسي عند 8,225 نقطة، بينما سجل “فوتسي” البريطاني قفزة بنسبة 0.7% ليصل إلى 9,645 نقطة، محققًا مستوى قياسي جديد.
وفي آسيا، ارتفعت المؤشرات اليابانية بشكل ملحوظ، حيث صعد “نيكي 225” بنسبة 1.35% إلى 49,299 نقطة، بينما سجل مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا مستوى قياسي عند 3,269 نقطة، محققًا مكاسب أسبوعية بلغت 3.6% و3.1% على التوالي.
هذا الأداء يعكس تفاؤل المستثمرين حيال استقرار التضخم الأمريكي ويعزز التوقعات بتخفيف السياسة النقدية، ما يدعم موجة ارتفاع الأسهم العالمية.
