الاقتصادية

عقود زيت النخيل الماليزي تهبط تحت ضغط المخزونات وضعف الطلب العالمي

تراجعت عقود زيت النخيل الماليزي يوم الاثنين بحوالي 1.7٪ لتغلق دون مستوى 4,500 رنجيت للطن، مسجلة الجلسة الثانية من الخسائر الحادة. وجاء هذا الانخفاض نتيجة ضعف الزيوت المنافسة وتعزيز قوة الرنجيت الماليزي، مما ضغط على معنويات السوق.

وأظهرت البيانات الصناعية ارتفاع مخزونات نهاية سبتمبر بنسبة 7.2٪ مقارنة بأغسطس لتصل إلى 2.36 مليون طن، وهو أعلى مستوى لها منذ نحو عامين.

وفي توقعاتها لعام 2026، تتوقع كوالالمبور أن تتراوح أسعار زيت النخيل الخام بين 3,900 و4,100 رنجيت للطن، مستشهدة بزيادة المعروض العالمي وارتفاع الإنتاج من الزيوت البديلة.

وفي أكبر سوق مستهلك لها، الهند، يُتوقع أن تنخفض الطلبات في أكتوبر إلى أقل من 600,000 طن بعد تسجيل انخفاض بنسبة 16٪ في سبتمبر. ومع ذلك، تم التخفيف من الخسائر بفضل التصديرات القوية، حيث ارتفعت شحنات ماليزيا بنسبة تتراوح بين 9.9٪ و19.4٪ خلال الأيام العشرة الأولى من أكتوبر وفقًا لمسح البضائع.

كما سجل الإنتاج انخفاضًا بنسبة 0.73٪ في سبتمبر ليصل إلى 1.84 مليون طن، وهو أول انخفاض شهري منذ ثلاثة أشهر. في المقابل، تلقت الأسواق دعمًا جزئيًا مع ارتداد أسعار النفط الخام بعد أن خفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من موقفه تجاه الصين، مشيرًا إلى استعداده لعقد محادثات تجارية.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى