العملات

الجنيه الإسترليني يهبط لأدنى مستوى خلال تسعة أسابيع وسط مخاوف الميزانية البريطانية

تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.33 دولار، مسجلاً أدنى مستوى له خلال تسعة أسابيع، تحت وطأة قوة الدولار الأميركي وتزايد المخاوف بشأن ميزانية نوفمبر المرتقبة للمملكة المتحدة.

يحذر المتداولون من أن أي زيادة محتملة في الضرائب لتحقيق الأهداف المالية للحكومة قد تثقل كاهل الاقتصاد وتزيد من ضعف العملة.

ومن المتوقع أن تركز وزيرة المالية راشيل ريفز، التي ستقدم ميزانيتها في 26 نوفمبر، على الانضباط المالي، ربما من خلال رفع الضرائب، مستندة إلى خطط سابقة رفعت خلالها نحو 25 مليار جنيه إسترليني من مساهمات الشركات الاجتماعية.

ويتوقع المحللون أن يشهد الاقتصاد البريطاني نموًا معتدلاً لبقية عام 2025، مع صعود معدل التضخم إلى 4%، أي ضعف هدف بنك إنجلترا. ولا تتوقع الأسواق أي تخفيضات في سعر الفائدة من بنك إنجلترا قبل أبريل المقبل، مع توقع خفضين محتملين فقط بحلول نهاية عام 2026.

وفي الوقت نفسه، شدد كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هيو بيل، على ضرورة أن يبقى البنك المركزي حذرًا، مؤكدًا على أن السيطرة على التضخم يجب أن تكون أولوية قصوى، ومعارضًا الدعوات لإقامة شراكة بين الحكومة والبنك لإحياء الاستثمار.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى