قفزت عقود الغاز الطبيعي الأمريكي أكثر من 2.5٪ لتصل إلى 3.45 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية يوم الثلاثاء، مقتربة من أعلى مستوى لها خلال 11 أسبوعًا والبالغ 3.476 دولار الذي سجل في الأول من أكتوبر، مدفوعة بانخفاض الإنتاج اليومي.
وسجل إنتاج الغاز في الولايات المتحدة في المناطق الـ 48 السفلى متوسطًا قدره 106.5 مليار قدم مكعب يوميًا حتى الآن في أكتوبر، مقارنة بـ 107.4 مليار قدم مكعب يوميًا في سبتمبر و108.0 مليار قدم مكعب يوميًا في أغسطس.
وكان من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر عند 104.4 مليار قدم مكعب يوميًا. وقد ساهم الإنتاج القياسي السابق في رفع مستويات التخزين بنسبة 5٪ فوق المعدل الموسمي.
من ناحية الطقس، تتوقع الأرصاد الجوية استمرار درجات حرارة أعلى من المعتاد على الأقل حتى 22 أكتوبر، مما يقلل الطلب على الغاز للتدفئة. وفي الوقت نفسه، بلغ متوسط تدفقات الغاز إلى ثمانية مصانع رئيسية لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة 16.1 مليار قدم مكعب يوميًا في بداية أكتوبر، مرتفعًا عن 15.7 مليار قدم مكعب يوميًا في سبتمبر، ومتفوقًا على الرقم القياسي لشهر أبريل.
مع ذلك، انخفضت تدفقات الغاز الخام إلى أدنى مستوى لها خلال أسبوعين عند 15.5 مليار قدم مكعب يوم الثلاثاء، نتيجة تقليص الاستهلاك في محطة سابين باس التابعة لشركة شينير إنرجي في ولاية لويزيانا، ما يعكس تأثير بعض القيود التشغيلية على السوق.
