انخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.344 دولار يوم الاثنين، متراجعًا عن جزء من مكاسبه الأسبوع الماضي البالغة 0.6٪، في ظل استعادة الدولار لقوته وتصاعد حالة عدم الاستقرار في الأسواق الأوروبية بسبب التطورات السياسية في فرنسا.
وتفاقمت الأزمة بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، ما وضع الرئيس إيمانويل ماكرون أمام تحدٍ لتشكيل حكومة تستطيع تمرير ميزانية تقليص العجز والحفاظ على أغلبية مستقرة في البرلمان.
على الصعيد العالمي، أثارت الانتخابات المفاجئة في اليابان فوز النائبة المؤيدة للتحفيز ساناي تاكايتشي برئاسة الوزراء توقعات بزيادة الإنفاق الحكومي، مما دفع العوائد العالمية للارتفاع ودعم الدولار الأمريكي.
وفي الولايات المتحدة، عزز إغلاق الحكومة الفيدرالية المطول وعدم وضوح الرؤية الاقتصادية توقعات الأسواق بخفض إضافي محتمل لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الحالي.
أما في المملكة المتحدة، فقد أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، وسط توقعات المستثمرين بعدم حدوث أي خفض حتى عام 2026، نتيجة استمرار التضخم المرتفع المدفوع بتكاليف الغذاء والطاقة والإسكان.
