إنتل تبحث شراكة محتملة مع إيه إم دي لتعزيز إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة

شرعت شركة “إنتل” في محادثات أولية مع منافستها “إيه إم دي” لدراسة إمكانية تصنيع بعض رقائق الأخيرة داخل مصانعها في الولايات المتحدة، وفقًا لما نقل موقع “سيمافور” عن مصادر مطلعة.

وقالت المصادر إن حجم الرقائق الذي قد تنتجه “إنتل” لصالح “إيه إم دي” في حال التوصل إلى اتفاق لا يزال غير محدد بعد، في حين تعتمد “إيه إم دي” حاليًا على الشركة التايوانية “تي إس إم سي” لإنتاج معظم رقائقها المتقدمة والأكثر ربحية، نظرًا لافتقار “إنتل” في الوقت الراهن للتقنيات اللازمة لتصنيع هذه الرقائق عالية الأداء.

وذكر محللون لشبكة “سي إن بي سي” أن أي صفقة محتملة مع “إيه إم دي” ستعزز وضع وحدة تصنيع الرقائق التابعة لـ “إنتل”، والمعروفة باسم “إنتل فاوندري”، من خلال تمكينها من الاستثمار بثقة أكبر في تطوير تقنيات الإنتاج الخاصة بها.

وتفاعل السوق مع هذه الأنباء إيجابيًا، حيث ارتفع سهم “إنتل” (ناسداك: INTC) بنسبة 5.35% ليصل إلى 35.35 دولار.