اقتصاد المغربالأخبار

10 علماء مغاربة يحققون إنجازاً عالمياً ضمن أفضل 2% من الباحثين لعام 2025

في إنجاز علمي جديد يُعزّز مكانة المغرب على خريطة البحث العلمي العالمية، تمكّن عشرة باحثين مغاربة من حجز مكانهم ضمن قائمة جامعة ستانفورد المرموقة التي تُصنّف أكثر 2% من علماء العالم تأثيراً لعام 2025.

ويأتي هذا الإنجاز ليلقي الضوء على جودة البحث العلمي المغربي وتأثيره الدولي، خاصة وأن القائمة تضم حوالي 160 ألف باحث من 149 دولة، يُمثّلون 22 تخصصاً علمياً رئيسياً و176 تخصصاً فرعياً.

ويُظهر اختيار هذه النخبة المغربية من الباحثين أن جهودهم البحثية تُشكّل إضافة حقيقية للمعرفة الإنسانية، وتُستشهَد بها على نطاق واسع في الأوساط الأكاديمية الدولية.

تضم القائمة أسماءً لامعة من أساتذة وباحثين ينتمون إلى مختلف الجامعات المغربية، ممثلين بذلك تنوعاً في الاختصاصات العلمية ومجالات البحث. من بين هؤلاء العلماء البارزين:

  • عبد السلام حمادة وإدريس بن شقرون من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، واللذان تميزا في مجال الفيزياء النووية والحوسبة الكمومية.
  • فريدة الفاسي ورجاء شرقاوي المرسلي من جامعة محمد الخامس بالرباط، حيث برزت الأولى في الحوسبة عالية الأداء وعلوم البيانات، والثانية في الفيزياء الطبية.
  • يوسف حبيبي من جامعة محمد السادس البوليتكنيك، الذي يترك بصمة واضحة في مجال الكيمياء والبوليمرات.
  • محمد حفيظي من جامعة القاضي عياض في مراكش، المتخصص في مجال الزراعة المستدامة.

كما ضمت القائمة أسماء أخرى بارزة مثل بلقشير حموتي، عبد القادر زروقي، رشيد صالحي، ومصطفى بن عزوز، والذين تُؤكّد أبحاثهم المتميزة على المكانة المتنامية للبحث العلمي المغربي.

يُعزّز هذا التصنيف مكانة المغرب كقوة بحثية صاعدة في القارة الإفريقية والعالم العربي، ويُسلط الضوء على الأهمية الحيوية لدعم البحث العلمي والاستثمار فيه.

فمثل هذه الإنجازات تُظهر أن الاستثمار في العقول المغربية المبدعة يُمكن أن يُفضي إلى نتائج ملموسة تُسهم في التنمية المستدامة وتُعزّز الابتكار في مختلف المجالات الحيوية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى