أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا يوم الأحد اعترافها رسمياً بدولة فلسطين، في تحرك يعكس ضغوطاً دولية متزايدة لدعم القضية الفلسطينية.
وفي المقابل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن رفضه القاطع لهذه الخطوة، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطينية تشكل تهديداً لوجود إسرائيل.
من جهته، شدد ديفيد لامي، نائب رئيس الوزراء البريطاني، على أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يعني تأسيسها الفوري، بل يأتي ضمن إطار عملية سلام شاملة تدعم حل الدولتين.
وأضاف أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيتخذ قراراً نهائياً في وقت لاحق من اليوم الأحد بشأن الاعتراف الرسمي بفلسطين.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الأحداث على الأرض في قطاع غزة، وسط استمرار الحصار والدمار، بينما تتزايد الدول التي كانت تقليدياً مقربة من إسرائيل في خطواتها نحو الاعتراف بفلسطين.
وتُشير التوقعات إلى أن دولاً إضافية، من بينها فرنسا، قد تحذو حذو بريطانيا وكندا وأستراليا خلال الأيام المقبلة، ليصل إجمالي الدول المعترفة بفلسطين إلى 145 دولة حتى الآن، رغم غياب السيطرة الكاملة على الأراضي والعاصمة الفلسطينية.
