سجل الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة زيادة طفيفة خلال غشت ، مدعومًا بارتفاع قوي في إنتاج السيارات وقطع الغيار، في حين تأثرت بقية شركات القطاع بتداعيات السياسات الجمركية لإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن إنتاج القطاع الصناعي، الذي يشمل الصناعات التحويلية والتعدين والمرافق، ارتفع بنسبة 0.10٪ على أساس شهري في غشت بعد انكماش بنسبة 0.40٪ في يوليو، متجاوزًا توقعات السوق بانخفاض مماثل. وعلى أساس سنوي، ظل الإنتاج أعلى بنسبة 0.90٪ مقارنة بأغسطس 2024.
وفي التفاصيل، ارتفع إجمالي إنتاج الصناعات التحويلية بنسبة 0.20٪ الشهر الماضي، بدعم مباشر من زيادة إنتاج السيارات وقطع الغيار بنسبة 2.6٪، بينما سجلت القطاعات التحويلية الأخرى نموًا هامشيًا بنسبة 0.10٪.
كما نما إنتاج التعدين بنسبة 0.90٪، في حين انخفض إنتاج قطاع المرافق بنسبة 0.20٪، ليصل إجمالي مؤشر الإنتاج الصناعي إلى 103.9٪ من متوسط عام 2017.
أما معدل استغلال القدرات الإنتاجية فقد استقر عند 77.4٪، منخفضًا بنحو 2.2 نقطة مئوية عن المتوسط طويل الأجل للفترة بين 1972 و2024، مما يشير إلى وجود هامش للتوسع المستقبلي رغم تباطؤ بعض القطاعات.
