الجنيه الإسترليني يواصل الصعود مع تراجع الدولار قبيل اجتماعات البنوك المركزية

ارتفع الجنيه الإسترليني يوم الثلاثاء في الأسواق الأوروبية مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلاً مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً أعلى مستوى له منذ عشرة أسابيع، مستفيدًا من ضعف الدولار في سوق الصرف الأجنبي.
يجتمع بنك إنجلترا بعد غدٍ الخميس لمراجعة السياسة النقدية واتخاذ القرارات المناسبة لتطورات الاقتصاد البريطاني، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
ويركز المستثمرون على البيانات المقبلة لسوق العمل البريطاني، والتي قد تؤثر على احتمالات أي تعديلات في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.3625$، وهو أعلى مستوى منذ 8 يوليو الماضي، بعد أن افتتح التعاملات عند 1.3598$ وسجل أدنى مستوى عند 1.3597$.
كما حقق الجنيه مكاسب بنسبة 0.3% يوم الاثنين، مسجلاً ثالث مكسب خلال أربعة أيام، مدفوعًا بهبوط الدولار وعوائد السندات الأمريكية.
تراجع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.2%، مسجلاً أدنى مستوى له منذ شهرين عند 97.16 نقطة، ليعمق خسائره للجلسة الثانية على التوالي.
ويُعزى هذا التراجع إلى عمليات بيع واسعة للدولار قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتوقع غدًا الأربعاء، والذي يُتوقع أن يشهد خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في أسعار الفائدة.
يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على صانعي السياسة النقدية لتخفيض أسعار الفائدة بمستوى أكبر، معبرًا عن قلقه من المخاطر التي تواجه سوق الإسكان.
وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، دعا ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى تنفيذ خفض “أكبر” في سعر الفائدة القياسي لتعزيز النشاط الاقتصادي.