عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعاً مع عدد من وزرائه وأعضاء حكومته يوم الثلاثاء، عرض خلاله ما وصفه بأهم نجاحات إدارته في مجالات الاقتصاد، الطاقة، والضرائب.
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة نجحت في استعادة بعض مصانع السيارات التي كانت قد انتقلت إلى دول مثل كندا والمكسيك وألمانيا، معتبراً ذلك دليلاً على عودة الاستثمارات الصناعية وتعزيز فرص العمل محلياً.
وفي حديثه عن الوضع المعيشي، أشار إلى أن أسعار بعض المواد الغذائية، وعلى رأسها البيض، شهدت انخفاضاً، مخالفاً بذلك ما تظهره البيانات الرسمية التي تؤكد أن تكاليف الغذاء كانت العامل الأساسي وراء ارتفاع الأسعار في يوليو بأسرع وتيرة منذ ثلاث سنوات.
كما شدد على أن التوظيف في القطاع الحكومي تراجع لصالح نمو التوظيف في القطاع الخاص، الذي وصفه بأنه المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة.
أما في ملف الطاقة، فقد وجّه ترامب انتقادات حادة إلى الاعتماد على طاقة الرياح، مستشهداً بالتجربة البريطانية التي قال إنها أدت إلى ارتفاع فواتير الكهرباء.
وفي ختام كلمته، دافع ترامب عن قانون الإصلاح الضريبي الذي جرى تمريره بدعم من الجمهوريين، مؤكداً أنه منح فئات واسعة من الأمريكيين وفورات مالية ملموسة.
