قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، إن أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب مشروع اقتصادي واجتماعي مهم جداً قبل أن يكون مشروعاً طاقوياً، لأنه سيمكن 13 دولة من القارة الأفريقية من استخدام الغاز الطبيعي.
وأضافت الوزيرة المغربية، في مقابلة مع “الشرق”، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الخميس، أن بلادها تحتاج إلى استثمارات بأكثر من مليار دولار سنوياً في مجال تحوّل الطاقة حتى نهاية العقد الحالي، .
وأوضحت الوزيرة المغربية، أن الاستراتيجية الطاقية المغربية تقوم على ثلاث ركائز، أولى هذه الركائز، تطوير الطاقات المتجددة، حيث وصلت نسبتها حالياً إلى 40 بالمائة المزيج الكهربائي، ويُتوقع أن تصل إلى أكثر من 52 بالمائة بحلول 2030.
وتابعت، أما الركيزة الثانية فتتمثل في تحقيق الكفاءة الطاقية، وهو هدف أقرت الوزيرة المغربية بالتعثر فيه، لكنه يشهد تسريعاً للاقتصاد في الاستهلاك الطاقي بنحو 20 بالمائة في أفق عام 2030 في قطاعات النقل والصناعة والبناء والفلاحة والإنارة العمومية.
في حين تتمثل الركيزة الثالثة في الاندماج الجهوي، حيث أشارت الوزيرة إلى أن المملكة هي الدولة الأفريقية الوحيدة المرتبطة كهربائياً وغازياً مع القارة الأوروبية.
وألمحت بنعلي، إلى أن المغرب يحتاج إلى مضاعفة الاستثمارات بواقع ثلاث مرات في مجال الطاقة المتجددة، وخمس مرات في مجال الربط الكهربائي، ما يعني استثمار أكثر من مليار دولار سنوياً في الانتقال الطاقي بحلول نهاية العقد، على أن يتضاعف مرتين بعد ذلك.
