انخفضت عقود الغاز الطبيعي في أوروبا إلى 31.7 يورو لكل ميغاواط-ساعة، مقتربة من أدنى مستوياتها منذ يوليو 2024، قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا.
ورغم أن العودة السريعة للغاز الروسي عبر الأنابيب تبدو غير محتملة، فإن أي تخفيف محتمل للعقوبات قد يعيد تشكيل الإمدادات العالمية.
وتعتمد أوروبا حاليًا بشكل رئيسي على الواردات من الولايات المتحدة وقطر وغيرها، في منافسة مباشرة مع آسيا على شحنات الغاز الطبيعي المسال، في حين بقيت حصة الإمداد الروسي أقل من 20٪ خلال العام الماضي.
وقد يؤدي تخفيف العقوبات إلى إعادة تفعيل مشاريع الغاز الطبيعي المسال الروسية، مما يخفف من ضغوط الإمداد، مع التأكيد على أن التأثير يعتمد على وقف إطلاق النار والتزامات إعادة الإعمار.
و من جهته، حذر ترامب من “عواقب خطيرة جدًا” إذا رفض بوتين السلام، محذرًا من أن أوروبا قد تضطر للاعتماد أكثر على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي.
في الوقت ذاته، تكاد مخزونات الغاز في الاتحاد الأوروبي تكون ممتلئة بنسبة تقارب 73٪، مع ألمانيا تزيد عن 65٪، وإيطاليا أكثر من 84٪، وفرنسا نحو 81٪، مما يوفر دعمًا للأسواق في مواجهة أي اضطرابات محتملة في الإمدادات.
