اقتصاد المغربالأخبار

التحديات الإدارية لشهر غشت…كيف نوازن بين الراحة واستمرارية الإنتاج؟

مع دخول شهر غشت، ينطلق معظم الناس نحو فترات الراحة والاستجمام بعيداً عن ضغوط العمل، لكن هذا الشهر يحمل أبعاداً مختلفة في كثير من الإدارات والمؤسسات، حيث تتحول النشاطات إلى حالة من الركود شبه التام.

تتوقف حركة الملفات وتتباطأ وتيرة المراسلات، فيما تتعطل اتخاذ القرارات الحاسمة، وهو ما يكشف عن ضعف في تنظيم الوقت وعدم وجود خطط فعالة لاستمرارية العمل خلال الفترات الموسمية.

هذا يبرز الحاجة الملحة لتفعيل “خطة استمرارية النشاط” داخل المؤسسات، لا سيما تلك التي تقدم خدمات عمومية أو تلعب أدواراً حيوية في الاقتصاد الوطني.

إن توقف الإنتاجية خلال هذه الفترة ليس مجرد توقف مؤقت، بل يمكن أن يترك آثاراً سلبية على المشاريع الاستثمارية والقرارات الاستراتيجية التي تتطلب متابعة مستمرة لضمان نجاحها على المدى الطويل.

ومن هنا، تتجلى مسؤولية الإدارات في إيجاد توازن ذكي بين حق الموظفين في الاستراحة والراحة، وبين ضمان تقديم الخدمات بشكل منتظم وفعال.

إعادة النظر في آليات تدبير الزمن الإداري خلال فترات الصيف تعد ضرورة ملحة لضمان استمرارية النشاط دون التأثير سلباً على جودة العمل والكفاءة المؤسسية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى