“تشات جي بي تي” تُطلق أدوات لمكافحة التضليل
وأدى نجاح تطبيق “تشات جي بي تي” إلى تعميم الذكاء الاصطناعي التوليدي، لكنه أثار أيضا مخاوف بشأن احتمال استخدامه في حملات التضليل التي تهدف إلى التأثير على تصويت الناخبين.
وأكدت “أوبن ايه آي” أمس الاثنين رغبتها، في عدم السماح باستخدام أدواتها التكنولوجية، بما في ذلك “تشات جي بي تي” ومولد الصور “دال-إي 3” (DALL-E 3)، لأغراض سياسية، وذلك عشية عمليات انتخابية مقررة هذا العام في عدد من البلدان، لا سيما الولايات المتحدة والهند وبريطانيا.
وأوضحت “أوبن ايه آي” في رسالة عبر مدونة “نريد أن نتأكد من أن التكنولوجيا لدينا لن تستخدم بطريقة تقوض العملية الديموقراطية”.
وأضافت “ما زلنا نقو م الفعالية المحتملة لأدواتنا في الإقناع الفردي. وإلى أن نعرف المزيد، لن نسمح ببناء تطبيقات من أجل حملات سياسية أو لقضايا معينة”.
وحسب الخبراء، تعود المخاوف من التضليل الانتخابي إلى سنوات خلت، لكن وصول عامة الناس إلى مولدات النصوص والصور القوية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي يزيد من التهديد بشكل كبير.