تراجع عقود اليورانيوم الأمريكية بعد ذروة يوليو وسط تقلبات في العرض والطلب العالمي

شهدت عقود اليورانيوم في السوق الأمريكية انخفاضًا إلى 71 دولارًا للرطل، متراجعة من أعلى مستوى لها خلال سبعة أشهر عند 79 دولارًا الذي سجّلته في 27 يونيو الماضي.
جاء هذا التراجع نتيجة تراجع عمليات الشراء من قبل صناديق الاستثمار المحتجزة، مما سمح للمرافق النووية بتقديم عروض أسعار أقل.
وكان ارتفاع أسعار ما يعرف بـ”الكعكة الصفراء” قد شهد دفعة قوية بعد إعلان صندوق اليورانيوم الفيزيائي “سبروت” عن نيته شراء كمية من اليورانيوم بقيمة 200 مليون دولار، وهو ضعف المبلغ الذي أشار إليه خلال جمع رأس المال مع “كاناكورد جينيوتي”. ولعبت مشتريات “سبروت” دورًا بارزًا في رفع الأسعار بشكل حاد بسبب محدودية تداول المشتقات المتعلقة باليورانيوم.
ومع ذلك، بقيت أسعار اليورانيوم مرتفعة مقارنة بأدنى مستوياتها خلال العام الحالي، مدعومة بتصريحات الحكومة الأمريكية التي أكدت دعمها لتوسيع قدرات تخصيب اليورانيوم محليًا، وتقليل القيود التنظيمية، وتسريع منح التراخيص للمفاعلات النووية، بالإضافة إلى الإبقاء على قيود تجارية صارمة على كبار موردي الوقود النووي.
في نفس الوقت، أعلنت شركة التعدين الروسية “كازاتومبروم” أنها ستنتج حوالي 14 مليون رطل من اليورانيوم هذا العام، وهو ما يقل بحوالي 20% عن توقعاتها الصادرة في نهاية 2023.
كما كشفت الشركة الفرنسية “أورانو” عن احتمال إغلاق منجم “سومير” في النيجر بسبب قيود محلية على التصدير.