استقرار الأسواق الأمريكية وسط تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات يوم الجمعة على استقرار نسبي، وسط تداولات مركزة على التصريحات المتجددة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الاتحاد الأوروبي، رغم المفاوضات الجارية بين الطرفين.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي متراجعاً بنسبة 0.32%، بما يعادل 142 نقطة، عند مستوى 44342 نقطة، مسجلاً نهاية أسبوع مستقرة بلا تغييرات جوهرية.
على صعيد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً، فقد حافظ على مستواه عند 6296 نقطة، مع تحقيق مكاسب أسبوعية بلغت 0.59%.
في حين أظهر مؤشر ناسداك المركب استقراراً عند 20895 نقطة، محتفظاً بمكاسب أسبوعية قوية بنسبة 1.51%.
وعلى الجانب الأوروبي، أغلقت مؤشرات الأسهم دون تغيرات كبيرة، حيث استقر مؤشر ستوكس يوروب 600 عند 547 نقطة. وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.35% إلى 24289 نقطة، فيما حافظ مؤشر كاك الفرنسي على مستواه عند 7822 نقطة، وارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.20% مغلقاً عند 8992 نقطة.
في آسيا، انخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.20% إلى 39819 نقطة، وكذلك مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة مماثلة ليغلق عند 2834 نقطة، إلا أن المؤشرين حققا مكاسب أسبوعية بلغت 0.65% و0.4% على التوالي.
على صعيد الأسواق النفطية، سجلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر انخفاضاً بنسبة 0.35% أو 24 سنتاً لتغلق عند 69.28 دولار للبرميل، محققة خسارة أسبوعية بلغت 1.53%. وتراجعت أيضاً عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم أغسطس بنسبة 0.30% أو 20 سنتاً إلى 67.34 دولار للبرميل، مسجلة خسارة أسبوعية قدرها 1.62%.
أما سوق الذهب، فقد شهد ارتفاعاً طفيفاً، حيث زادت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 0.40% أو 13 دولاراً، لتصل إلى 3358.30 دولار للأوقية، مع تقلص خسائر الأسبوع إلى 0.17%.
وفيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي، أظهرت بيانات جامعة ميشيغان تحسناً طفيفاً في ثقة المستهلكين خلال يوليو، مع تراجع توقعات التضخم على المدى القصير والطويل إلى مستويات ما قبل الإعلان عن الرسوم الجمركية العالية.
وفي تطور ملفت، نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن مصادر مطلعة أن الرئيس ترامب رفع سقف مطالبه في المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، مطالباً بفرض رسوم جمركية على واردات التكتل تتراوح بين 15% و20% على الأقل، مما يعزز حالة التوتر بين الجانبين ويثير مخاوف الأسواق من تصعيد محتمل في حرب التجارة.
