الاقتصادية

الصادرات الصينية تتجاوز التوقعات في يونيو مدفوعة بالتوسع في الأسواق البديلة

حققت الصادرات الصينية نموًا يفوق التوقعات خلال شهر يونيو، في ظل توجه متسارع من الشركات الصينية نحو تنويع وجهاتها التصديرية بعيدًا عن السوق الأمريكية، مدفوعة بسياسات الحماية التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقًا لبيانات الجمارك الصادرة يوم الإثنين، ارتفعت الصادرات الصينية المقومة بالدولار بنسبة 5.8% على أساس سنوي، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى نمو قدره 5% فقط.

أما الواردات، فسجلت زيادة متواضعة بنسبة 1.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي أقل من التقديرات التي توقعت ارتفاعًا بنسبة 1.3%، لكنها تمثل أول نمو إيجابي في واردات البلاد خلال العام الجاري.

في المقابل، واصلت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة تراجعها للشهر الثالث على التوالي، إذ انخفضت بنسبة 16.1% خلال يونيو، رغم أن هذا الانخفاض كان أقل حدة من تراجع شهر مايو الذي بلغ 34%، وذلك في ظل التهدئة النسبية للتوترات التجارية بين الطرفين.

ويأتي هذا التحسن في أداء التجارة الخارجية للصين بعد اجتماعات ثنائية عقدت في لندن خلال يونيو، ساهمت في التوصل إلى إطار عمل جديد لتنفيذ التوافقات الاقتصادية بين بكين وواشنطن، ما خفف نسبيًا من التوترات الجمركية القائمة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى