ارتفعت عقود الألومنيوم لتتجاوز 2600 دولار للطن، مسجلة أعلى مستوياتها منذ مارس الماضي، مدعومة بتوقعات بانخفاض المعروض وتراجع المخاوف حول ضعف الطلب في قطاع التصنيع.
ويتوقع أن يشهد إنتاج الصين، أكبر منتج عالمي، تباطؤاً هذا العام بسبب تطبيق حد سنوي للإنتاج عند 45 مليون طن، فُرض لدعم جهود تقليل انبعاثات الكربون.
في الوقت ذاته، تزداد توقعات الطلب في أوروبا، حيث أعلن أعضاء الاتحاد الأوروبي عن خطط لتوسيع إنتاج السلع الدفاعية، في ظل قيود العرض الحالية التي تواجه المصانع الأوروبية بسبب العقوبات المفروضة على المورد الرئيسي الروسي.
رغم أن مخزونات الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام، إلا أن إجمالي المخزونات في بورصتي لندن وشنغهاي يبقى أقل بنحو 60% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يشير إلى ضيق في الإمدادات على المدى المتوسط.
ومع ذلك، أظهرت بيانات مؤشر PMI للتصنيع الصادرة عن الهيئة الرسمية الصينية استمرار انكماش القطاع للشهر الثاني على التوالي، مما يعكس تحديات مستمرة في الاقتصاد الصيني تؤثر على حركة الطلب العالمي.
