الدولار الكندي يرتفع إلى 1.39 دولار مع مراجعة بيانات التضخم وتراجع الدولار الأمريكي
شهد الدولار الكندي تعافياً ملحوظاً حول مستوى 1.39 دولار أمريكي، بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى له خلال شهر واحد عند 1.398 دولار في 14 مايو.
جاء هذا الارتفاع نتيجة مراجعة الأسواق لبيانات التضخم لشهر أبريل بالإضافة إلى ضعف أداء الدولار الأمريكي في الفترة نفسها.
انخفض معدل التضخم السنوي للمؤشر الأساسي في كندا إلى 1.7%، وهو أبطأ معدل خلال السبعة أشهر الماضية، مدفوعاً بانخفاض حاد في تكاليف الطاقة بنسبة 12.7% بعد إلغاء ضريبة الكربون وزيادة إمدادات أوبك من النفط.
مع ذلك، شهد مؤشر التضخم الأساسي المفضل لدى بنك كندا ارتفاعاً غير متوقع إلى 3.1%، وهو أعلى مستوى له خلال ثلاثة عشر شهراً، مما يعكس استمرار الضغوط التضخمية الأساسية ويشير إلى احتمالية بقاء السياسة النقدية مشددة في المستقبل القريب.
في الوقت نفسه، عززت المحادثات بين نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيس الوزراء الكندي جستن ترودو الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين البلدين، مما خفف من حالة عدم اليقين في العلاقات الثنائية.
علاوة على ذلك، تلقى الدولار الكندي دعمًا إضافيًا نتيجة الانخفاض العام للدولار الأمريكي عقب تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية إلى Aa1 في 16 مايو، مما أثار مخاوف مالية أدت إلى موجة بيع للأصول الأمريكية.
هذه العوامل مجتمعة دفعت الدولار الكندي إلى تعزيز موقعه في مواجهة العملة الأمريكية وسط بيئة اقتصادية متقلبة.
