باركليز يتراجع عن توقعات الركود في أمريكا ويرفع تقديراته لنمو الاقتصاد العالمي

تخلى بنك “باركليز” عن توقعاته السابقة بانزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود هذا العام، مستندًا إلى مؤشرات تهدئة في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتحسن عام في مناخ الأعمال.

وفي مذكرة نقلتها وكالة رويترز، توقع محللو البنك نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.5% في عام 2025، مقارنة بتقديرات سابقة بانكماش نسبته 0.3%. كما رفع البنك توقعاته لنمو الاقتصاد في عام 2026 إلى 1.6% بدلاً من 1.5% سابقًا.

التحسن في المعنويات العالمية، الناتج عن خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بين واشنطن وبكين، دفع “باركليز” أيضًا إلى تعديل نظرته لأداء منطقة اليورو. فقد توقّع الآن استقرار الاقتصاد الأوروبي خلال 2025، بعد أن كانت تقديراته السابقة تشير إلى انكماش بنسبة 0.2%.

مع ذلك، أشار البنك إلى أن آفاق النمو في أوروبا لا تزال “محفوفة بعدم اليقين”، خصوصًا في ظل عدم إحراز تقدم ملموس في مفاوضات الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

تشير هذه التعديلات إلى تحوّل في المزاج العام لدى المؤسسات المالية الكبرى، وسط بوادر تهدئة جيوسياسية وتعافٍ تدريجي في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية.