العملات

الدولار الأمريكي يتراجع مع ترقّب الأسواق لقرارات الفيدرالي وبيانات التضخم

تراجع الدولار الأمريكي خلال تداولات الخميس في السوق الأوروبية، مستأنفًا مسار الهبوط التصحيحي بعد أن بلغ أعلى مستوياته في خمسة أسابيع.

هذا التراجع جاء في ظل انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، مما زاد من الضغوط السلبية على العملة الأمريكية.

ويترقب المستثمرون في وقت لاحق اليوم صدور بيانات اقتصادية محورية من الولايات المتحدة، إلى جانب تصريحات مرتقبة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. ويتوقع أن تُسهم هذه المؤشرات في توضيح مسار السياسة النقدية الأمريكية للفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة.

و انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ليسجل 100.59 نقطة، مقارنةً بمستوى افتتاح الجلسة البالغ 100.97 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى يومي عند 101.06 نقطة.

وكان المؤشر قد حقق يوم الأربعاء مكاسب طفيفة بنسبة 0.1%، عقب خسائر حادة بلغت 0.85% يوم الثلاثاء نتيجة عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى له في خمسة أسابيع عند 101.98 نقطة.

شهد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات انخفاضًا بنسبة 0.9% يوم الخميس، متراجعًا من أعلى مستوياته الأخيرة عند 4.548%، ما يعكس تراجع شهية المستثمرين نحو الأصول الأمريكية ويزيد من الضغط على الدولار.

قال “أوستن جولسبي”، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، إن تباطؤ التضخم الذي أظهرته بيانات أبريل قد لا يعكس بالضرورة تأثير الرسوم الجمركية المفروضة مؤخرًا على الواردات، مشددًا على الحاجة لمزيد من البيانات قبل اتخاذ أي قرارات بخصوص أسعار الفائدة.

وفي نفس السياق، أشار “فيليب جيفرسون”، نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن بيانات التضخم الأخيرة تبعث على التفاؤل، لكنها لا تزال محاطة بعدم اليقين، خصوصًا في ظل احتمالية أن تؤدي الضرائب الجديدة على الواردات إلى ارتفاع الأسعار مجددًا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى