أبل وسينكرون تطوران تقنيات للتحكم في الأجهزة عبر رقائق دماغية

أعلنت شركتا “أبل” و”سينكرون” عن تعاون مثير لإطلاق جيل جديد من الرقاقات الإلكترونية القابلة للزراعة في المخ، التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية من التحكم في أجهزة “أبل” عبر إشارات دماغية.
هذه التكنولوجيا تمثل خطوة كبيرة نحو تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في استخدام أيديهم بسبب إصابات النخاع الشوكي أو أمراض عصبية مثل التصلب الجانبي الضموري.
يتضمن التعاون بين الشركتين تطوير جهاز مبتكر يعرف باسم “ستينترود – Stentrode”، الذي هو عبارة عن دعامة إلكترونية صغيرة يتم زراعتها في وريد أعلى القشرة الحركية في الدماغ.
الجهاز مزود بأقطاب كهربية لالتقاط إشارات دماغية، وترجمتها إلى أوامر يمكن للجهاز تنفيذها، مثل تفعيل الأيقونات على شاشة جهاز إلكتروني.
في اختبار أولي، تمكن أحد المستخدمين من إجراء جولة افتراضية عبر جبال الألب السويسرية باستخدام نظارات الواقع المعزز التي تنتجها “أبل”، مما أدى إلى تحفيز استجابة حسية في ساقيه. هذه التجربة تفتح آفاقاً جديدة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التفاعل مع التقنيات الحديثة.
تسعى “أبل” للحصول على الموافقة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لبدء استخدام هذه الرقائق، والتي طورتها أيضاً شركة “نيورالينك” التابعة لإيلون ماسك، لتوسيع استخدام هذه التقنيات في الأسواق العالمية مستقبلاً.