الاقتصادية

بيتر نافارو: نهاية الأسبوع قد تحمل تحوّلاً في ملامح التجارة العالمية

في مقابلة مع شبكة بلومبيرغ، أطلق المستشار التجاري الأمريكي بيتر نافارو تحذيرًا لافتًا بشأن مستقبل الأسواق العالمية، مؤكدًا أن نهاية هذا الأسبوع قد تشهد تطورات محورية في سياق المحادثات التجارية الأمريكية الجارية، ما قد ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الدولي.

وأشار نافارو إلى أن الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على جولة جديدة من المفاوضات التجارية، وصفها بأنها “حاسمة”، لا سيما مع شركاء رئيسيين في آسيا وأوروبا.

وخصّ بالذكر اليابان، معتبرًا إياها “من أذكى الدول” في إدارة وحماية مصالحها التجارية، إذ بنت نموذجًا فعالًا يحمي اقتصادها من تقلبات الأسواق العالمية.

وأشاد نافارو بالنهج الياباني، لافتًا إلى أن التعاون الأمريكي-الياباني يشهد تنسيقًا متقدماً في الملفات الاقتصادية والتكنولوجية.

وفي السياق الأوروبي، أوضح نافارو أن الاتحاد الأوروبي يمثل أولوية قصوى في أجندة التجارة الخارجية الأمريكية، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى إعادة صياغة علاقتها الاقتصادية مع بروكسل.

ومن أبرز التحديات التي أشار إليها، كانت ضريبة القيمة المضافة الأوروبية، التي قال إنها تُحدث خللاً في المنافسة بين الشركات الأمريكية ونظيرتها الأوروبية، مطالبًا بإصلاحات من شأنها خلق بيئة أكثر توازنًا.

وأكد نافارو أن تعزيز الصادرات الأمريكية بات محورًا استراتيجيًا في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، مشددًا على أن بلاده تعمل على بناء نظام تجاري أكثر عدالة واستدامة، يدعم القدرة التنافسية للمؤسسات الأمريكية ويحصّن الاقتصاد من الاضطرابات الدولية.

وفي ختام تصريحاته، شدد نافارو على التزام الولايات المتحدة بمواصلة توسيع شراكاتها التجارية مع الحلفاء، مع الحفاظ على المصالح الوطنية الأمريكية وتحقيق توازن عادل في العلاقات الاقتصادية الدولية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى