الأسهم الأمريكية ترتفع رغم تحذيرات الفيدرالي وسط آمال بتحسن العلاقات التجارية مع الصين
أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة الأربعاء على ارتفاع، بعدما تجاوزت موجة تراجع مؤقتة أعقبت تحذيرات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن تصاعد مخاطر التضخم والبطالة، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بإمكانية تحسن العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.70%، ليضيف 283 نقطة مغلقاً عند 41112 نقطة، في حين ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.43% ليصل إلى 5631 نقطة، وارتفع ناسداك المركب بنسبة 0.27% إلى 17738 نقطة.
وسجل سهم “إنفيديا” مكاسب ملحوظة بنسبة 3.10% ليصل إلى 117.06 دولار، مدفوعاً بأنباء صحفية تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم مراجعة بعض القيود التي فرضتها إدارة بايدن على صادرات الرقائق الإلكترونية، ما أنعش آمال المستثمرين بعودة زخم النمو في هذا القطاع الحيوي.
وعلى الصعيد الأوروبي، تراجعت الأسواق بشكل عام، حيث هبط مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.55% إلى 533.47 نقطة، متأثراً بانخفاض قطاع التجزئة بنسبة 2.2%. كما سجل مؤشر داكس الألماني انخفاضاً بنسبة 0.6%، وكاك الفرنسي بنسبة 0.9%، وفوتسي البريطاني بنسبة 0.45%.
وفي آسيا، شهدت اليابان أداءً متبايناً، حيث انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 0.15% إلى 36779 نقطة، منهياً سلسلة مكاسب استمرت سبع جلسات، بينما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% إلى 2696 نقطة.
أما في أسواق الطاقة، فانخفضت أسعار النفط مع تراجع عقود خام برنت تسليم يوليو بنسبة 1.66% إلى 61.12 دولاراً للبرميل، وهبطت عقود نايمكس تسليم يونيو بنسبة 1.73% إلى 58.07 دولاراً.
وفي سوق المعادن، تراجعت أسعار الذهب، حيث انخفضت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 0.90% إلى 3391.90 دولاراً للأوقية.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد قرر تثبيت أسعار الفائدة ضمن النطاق بين 4.25% و4.5% في ختام اجتماعه، محذراً من أن حالة عدم اليقين الاقتصادي تتزايد، وسط مخاطر تضخمية وركودية محتملة.
ويترقب المستثمرون بشغف الاجتماع المرتقب بين وزيري التجارة الأمريكي والصيني في سويسرا، في ظل آمال بإمكانية التوصل إلى تفاهمات تنهي الحرب التجارية وتعيد الاستقرار للأسواق العالمية.
