تراجع صفقات الدمج والاستحواذ عالميًا إلى أدنى مستوى في 20 عامًا وسط حالة من عدم اليقين

شهد عدد صفقات الدمج والاستحواذ الموقعة عالميًا تراجعًا حادًا في أبريل، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 20 عامًا، وفقًا لبيانات جمعها “ديلوجيك” لصالح وكالة “رويترز”، وذلك في ظل حالة من الحذر والترقب بين المصرفيين وقادة الشركات بسبب عدم اليقين حول سياسات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

وأظهرت البيانات انخفاض قيمة النشاط العالمي للدمج والاستحواذ إلى 243 مليار دولار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 54% مقارنة بشهر مارس، وبنسبة 20% عن المتوسط الشهري المسجل على مدار العقدين الماضيين.

في الولايات المتحدة، التي تعد أكبر سوق للدمج والاستحواذ عالميًا، تم توقيع 555 صفقة في أبريل، مسجلة أدنى مستوى شهري منذ مايو 2009.

وكان قطاع التكنولوجيا هو الأكثر نشاطًا، حيث مثل نحو 40% من إجمالي الصفقات التي تم توقيعها في أمريكا، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 600 مليار دولار.