الشباب يقودون موجة جديدة من الاستثمار… وفجوة كبيرة في نسب تملّك الأسهم بين الدول

يشهد العالم تناميًا ملحوظًا في اهتمام الأفراد، خاصة من فئة الشباب دون سن 35 عامًا، بالاستثمار في الأسواق المالية، مدفوعًا بانتشار منصات التداول الرقمية التي تفرض رسومًا على المعاملات لكنها تسهّل الوصول إلى الأسواق.
ورغم هذا النمو في الاهتمام، لا تزال نسب تملّك المواطنين للأسهم تتباين بشكل كبير من دولة إلى أخرى.
تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأعلى من حيث نسبة السكان المشاركين في سوق الأسهم، تليها كندا، ما يجعل أمريكا الشمالية أكثر المناطق نشاطًا في هذا المجال.
أكثر شعوب العالم استثماراً في أسواق الأسهم |
|||
الترتيب |
الدولة |
نسبة المستثمرين من إجمالي السكان (%) |
عدد المستثمرين بالسوق (مليون) |
1 |
الولايات المتحدة |
55 |
185.4 |
2 |
كندا |
49 |
19.1 |
3 |
أستراليا |
37 |
9.6 |
4 |
المملكة المتحدة |
33 |
22.1 |
5 |
نيوزيلندا |
31 |
1.6 |
6 |
السويد |
22 |
2.3 |
7 |
روسيا |
21 |
30.5 |
8 |
فنلندا |
19 |
1 |
9 |
سويسرا |
18 |
1.5 |
10 |
أيرلندا |
17 |
0.90 |
11 |
فيتنام |
16 |
16.2 |
12 |
اليابان |
15 |
18.7 |
13 |
فرنسا |
15 |
10.3 |
14 |
البرتغال |
15 |
1.5 |
15 |
ألمانيا |
14 |
11.8 |
ويرجع جزء من هذه المشاركة المرتفعة إلى استثمارات الأفراد غير المباشرة من خلال صناديق التقاعد وبرامج التأمين على الحياة، التي تتيح فرصًا واسعة للمشاركة في السوق دون الحاجة لإدارة المحافظ الاستثمارية بشكل مباشر.
ورغم الكثافة السكانية الهائلة في دول مثل الصين والهند، تبقى نسبة المستثمرين في سوق الأسهم منخفضة نسبيًا، إذ لا تتجاوز 6% في الصين و7% في الهند، ما يشير إلى وجود فجوة كبيرة بين عدد السكان وفرص المشاركة في الأسواق المالية.
هذا التفاوت يعكس عوامل عدة، من بينها الثقافة الاستثمارية، والبنية التحتية المالية، ومدى الثقة في الأسواق المحلية، إلى جانب التسهيلات التنظيمية التي تشجع أو تعيق دخول الأفراد إلى عالم الاستثمار.