المغرب يبرز كوجهة محتملة لاستضافة عجلة مدريد العملاقة في ظل تعثر المشروع الإسباني

أفادت صحيفة “Okdiario” الإسبانية بتعثر مشروع “عجلة مدريد العملاقة”، التي كان من المقرر أن تصبح الأعلى في العالم بارتفاع 261 مترًا، متفوقة بذلك على عجلات لندن ودبي.
وبينما تواجه العاصمة الإسبانية عراقيل بيروقراطية، يبرز المغرب كوجهة محتملة لاحتضان هذا المشروع السياحي الطموح، في خطوة قد تعزز مكانته الاقتصادية والسياحية.
وأوضح هيلاريو ألفارو، رئيس “منتدى مدريد للأعمال”، أن المشروع، الذي صممه مهندس بارز شارك في تصميم برج “ساكير” و”مدريد ريو”، كان سيُمول بالكامل من مستثمر خاص، ويُتوقع أن يوفر فرصًا كبيرة للعمل ويعزز السياحة في المنطقة.
وبالنظر إلى التأخيرات الإدارية التي تواجهها مدريد، أصبح المغرب خيارًا واعدًا لاستضافة المشروع، حيث أعربت الجهات المعنية في المملكة عن اهتمامها الرسمي باستضافة “عجلة مدريد العملاقة” في مدن كبرى مثل الرباط أو الدار البيضاء أو مراكش.
هذه الخطوة قد تسهم بشكل كبير في تعزيز جاذبية المغرب السياحية، خاصة في ظل استعداده لاستضافة كأس العالم 2030.
مع تأخر الإجراءات في مدريد، يشهد المغرب اهتمامًا متزايدًا بفرص الاستثمار الكبيرة، حيث تمكن من تطوير بنيته التحتية السياحية بشكل لافت، مما يجعله مرشحًا قويًا لاستضافة هذا الصرح المعماري الكبير.
إن تبني المغرب لهذا المشروع سيمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية. كما سيساهم في ترسيخ صورته كمركز للاستثمارات الواعدة، ويعزز طفرة السياحة التي يشهدها، مما يجعله علامة بارزة في المنطقة وبين دول العالم.