اقتصاد المغربالأخبار

الحمضيات المغربية تصل إلى السوق اليابانية في خطوة جديدة نحو تعزيز التنافسية العالمية

أعلنت نهاية الأسبوع الماضي عن وصول أول حاوية حمضيات مغربية إلى السوق اليابانية، وهو إنجاز يضع المغرب في واحدة من أكثر أسواق العالم تطلبًا للجودة والقدرة على التتبع.

ويُعتبر هذا النجاح خطوة هامة في تعزيز مكانة المنتجات الزراعية المغربية على الصعيد الدولي.

وفقًا لما نشرته مجلة “إيست فروي” المتخصصة، أكدت الوكالة المكلفة بترويج ومراقبة الصادرات الزراعية والبحرية المغربية أن هذه الخطوة تبرز “القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المغربية وخبرتها المعترف بها دوليًا”.

وأضافت الوكالة أن اليابان تُعدّ السوق الثالثة عشر في ترتيب أكبر الأسواق للمنتجات الزراعية المغربية، وهي تشتهر بمتطلباتها الصارمة فيما يتعلق بالجودة.

القبول الذي حظيت به الحمضيات المغربية، لا سيما صنف النادوركوت الثمين، يُعدّ دليلاً على امتثال هذه المنتجات لأعلى المعايير الصحية. كما يفتح المجال لتنويع الأصناف المُصدّرة بما يتناسب مع تفضيلات السوق اليابانية.

وفي سياق متصل، أشار يويتشي فوكودا، أحد المستوردين اليابانيين، إلى الاهتمام المتزايد من قبل المستهلكين اليابانيين بالجودة المغربية، حيث قال: “نرغب في الحمضيات المغربية لأن اليابانيين يعشقونها”.

من جانبها، أفادت فريش بلازا أن السوق اليابانية تشهد استهلاكًا كبيرًا للفواكه الطازجة بفضل ثقافتها الغذائية التي تركز على النضارة والموسمية، مما يجعلها منفذًا مهمًا للحمضيات المغربية.

وأكد كينتو تاكيغامي، مدير المشتريات في شركة استيراد يابانية، قائلاً: “لدى اليابانيين صورة طيبة عن المغرب، ونتمنى للحمضيات المغربية كل النجاح والتطور في اليابان”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى