الاقتصادية

إغلاق المكتب الدبلوماسي للمناخ في عهد ترامب بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة عن إغلاق المكتب المكلف بالدبلوماسية المناخية، وذلك بعد ثلاثة أشهر من إعلان انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ملوث تاريخي في العالم، من اتفاقية باريس للمناخ.

ويأتي هذا القرار في سياق إصلاحات شاملة للجهاز الدبلوماسي الأمريكي، ويُعتبر بمثابة خطوة إلى الوراء في مجال مكافحة التغير المناخي، وهو ما يعكس موقف ترامب المشكك في التغير المناخي.

وفي تعليق له، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، التي كانت تشرف على المكتب: “لن نشارك في اتفاقيات ومبادرات دولية لا تعكس قيم بلدنا”، ووصف المكتب بأنه “أصبح عديم الجدوى”.

و كان المكتب يشرف على تمثيل الولايات المتحدة في محادثات المناخ الدبلوماسية التي تنظمها الأمم المتحدة، بما في ذلك مؤتمر الأطراف (COP).

يُثير إغلاق المكتب مخاوف من غياب كامل للولايات المتحدة عن مؤتمر الأطراف الـ30 (COP30) المقرر عقده في بيليم بالبرازيل في نونبر المقبل، وهو ما يُعد تحولًا كبيرًا، حيث كانت الولايات المتحدة تواصل المشاركة في هذه المحادثات حتى في ظل الإدارات التي كانت مترددة بشأن التزاماتها المناخية.

ويأتي إغلاق المكتب في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ، وهو انسحاب لن يدخل حيز التنفيذ حتى يناير 2026.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى