العملات

اليورو تحت الضغط وسط تباطؤ التضخم ومخاوف تجارية

استأنف اليورو تراجعه في السوق الأوروبية يوم الجمعة، متراجعًا مقابل سلة من العملات بعد مكاسب محدودة في الجلسة السابقة.

ويتداول اليورو حاليًا بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، ما يجعله على وشك تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.

أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة في مدريد تباطؤ التضخم في إسبانيا بأكثر من التوقعات، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.3% في مارس، مقارنة بـ 3.0% في فبراير، وأقل من التوقعات التي أشارت إلى 2.6%.

ويترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم في ألمانيا ومنطقة اليورو الأسبوع المقبل، والتي قد توفر إشارات مهمة حول احتمالية قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في أبريل المقبل.

يتزامن ضعف العملة الأوروبية الموحدة مع تصاعد المخاطر التجارية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، وهو ما يثير مخاوف بشأن تباطؤ قطاع التصنيع الأوروبي.

انخفض اليورو أمام الدولار بنسبة 0.25% ليصل إلى 1.0775$، مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.0800$، في حين سجل أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.0801$.

أنهى اليورو تعاملات الخميس مرتفعًا بنسبة 0.45%، في أول مكسب خلال سبعة أيام، بعد أن لامس أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.0732$.

و خلال تداولات الأسبوع، انخفض اليورو حتى الآن بنسبة 0.5% أمام الدولار، ما يجعله في طريقه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية متتالية، وسط الضغوط الناجمة عن تباطؤ التضخم والمخاوف بشأن التوترات التجارية.

بينما يترقب السوق بيانات التضخم الأوروبية المقبلة، يظل الاتجاه العام لليورو خاضعًا لتوقعات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ومدى تأثير القرارات التجارية الأمريكية على الاقتصاد الأوروبي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى