شهدت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 4%، لتصل إلى 42.2 يورو لكل ميجاوات ساعة، وذلك في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد الهجوم الأخير الذي شنته روسيا على كييف.
قبل المكالمة الهامة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت هناك تكهنات تفيد بإمكانية استئناف تدفقات الغاز عبر الأنابيب الروسية إلى أوروبا، وهو ما قد يساعد في إعادة ملء مخزون الغاز الذي انخفض حاليًا إلى أقل من 35%، مع هدف الوصول إلى 90% بحلول الأول من نوفمبر المقبل.
ومع ذلك، خلال المكالمة، تمسك بوتين بشروط صارمة لإنهاء الحرب، مطالبًا الولايات المتحدة ودولًا أخرى بوقف تدفق الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية إلى أوكرانيا.
كما وافق على وقف مؤقت للهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما يُحتمل أن يكون لحماية المنشآت الروسية من الهجمات الانتقامية. لكنه رفض تمامًا مقترحًا لوقف إطلاق النار الكامل لمدة 30 يومًا.
بعد انتهاء المكالمة، شنت روسيا هجمات بالطائرات المسيرة على كييف ومدن أوكرانية أخرى، مما بدد الآمال في تحقيق انفراجة في عملية السلام.
