شهد قطاع الإسكان الأمريكي تباطؤًا ملحوظًا في فبراير، حيث تراجع عدد تصاريح بناء المنازل على أساس شهري، مما يشير إلى تأثير سياسات الفيدرالي النقدية واستمرار ارتفاع تكاليف التمويل العقاري.
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الأمريكي الصادرة الثلاثاء، انخفضت تصاريح البناء الجديدة بنسبة 1.2% مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 1.456 مليون تصريح.
وعلى أساس سنوي، تراجعت التصاريح بنسبة 6.8% مقارنة بـ 1.563 مليون تصريح في الفترة ذاتها من العام الماضي.
ورغم ذلك، ارتفع عدد المنازل التي بدأ تشييدها خلال الشهر بنسبة 11.2% إلى 1.5 مليون وحدة، لكنه لا يزال منخفضًا بنسبة 2.9% مقارنة بفبراير 2024. في المقابل، تراجع عدد المنازل التي تم الانتهاء من بنائها بنسبة 4%، مسجلًا 1.592 مليون وحدة.
ويعكس هذا التباطؤ في قطاع البناء تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري، بالتزامن مع زيادة عوائد السندات السيادية، ما قد يدفع الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة تخفيض تكاليف الاقتراض خلال العام الجاري.
