ترامب يؤكد علاقته الجيدة مع كيم جونج أون ويصف كوريا الشمالية بـ”القوة النووية”
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات له اليوم الخميس أن علاقته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ما زالت جيدة، مشيرًا إلى أنهم التقيا عدة مرات خلال فترة ولايته الأولى.
كما وصف كوريا الشمالية بأنها “قوة نووية”، وهو تصنيف كرره مرارًا في مناسبات سابقة.
وفي لقاء مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، قال ترامب ردًا على أسئلة الصحفيين: “لدي علاقة رائعة مع كيم جونج أون، وسنرى ما سيحدث، لكنه بالتأكيد قوة نووية”.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية تمثل قوة نووية منذ توليه منصبه في يناير، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان سيعيد التفاوض للحد من الأسلحة بدلاً من السعي إلى مفاوضات نزع السلاح النووي.
وأضاف ترامب أن الأسلحة النووية لروسيا والصين هي أيضًا من بين الترسانات النووية الكبرى، مشيرًا إلى أنه سيكون إنجازًا عظيمًا إذا تمكنت الدول الكبرى من خفض عدد الأسلحة النووية. وأكد ضرورة إشراك دول أخرى مثل الهند وباكستان في الحوار حول الأسلحة النووية.
وعندما سُئل عن تحول السياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب سيواصل السعي إلى نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية، كما فعل في فترة ولايته الأولى.
من جهة أخرى، أعربت كيم يو جونج، شقيقة كيم جونج أون، عن انتقادها لإدارة ترامب، معتبرة أن تصعيدها “الاستفزازات” يسهم في تعزيز الردع النووي لكوريا الشمالية. كما أطلقت كوريا الشمالية مؤخرًا عدة صواريخ باليستية، في أول اختبار من نوعه منذ تولي ترامب منصبه.
