اقتصاد المغربالأخبار

منظمة التجارة العالمية تسلط الضوء على دعم المراكز الجهوية للاستثمار

أبرزت منظمة التجارة العالمية الدينامية المتزايدة لريادة الأعمال والابتكار في المغرب، مشيدة بدور المراكز الجهوية للاستثمار في دعم نمو المقاولات المغربية على الصعيد الدولي.

وقالت جو أون لي، منسقة السلسلة الرقمية “على خطى روح مراكش”، إن المقاولات الصغيرة، في ظل العالم المعولم، تمتلك إمكانيات واسعة لدخول الأسواق العالمية، لكنها تواجه تحديات عديدة، بدءًا من مشاكل قابلية التوسع وصولاً إلى الأنظمة التجارية المعقدة.

وأوضح محمد أمين السبيبي، المدير العام بالنيابة، كيف يمكن للمقاولات التغلب على هذه العقبات عبر عمليات معقلنة وبرامج تجميع وحلول تمويلية متخصصة تهدف إلى دعم النمو الدولي.

وأشار إلى أن المراكز الجهوية للاستثمار تعد وكالات تنمية اقتصادية تحرر إمكانات القطاع الخاص عن طريق مساعدة المقاولات وتبسيط الإجراءات الإدارية.

وذكر السبيبي أن أهم التحديات التي تواجه المقاولات الصغيرة والمتوسطة في التوسع إلى الأسواق الأجنبية تندرج في ثلاث فئات رئيسية.

الفئة الأولى تتعلق بمسألة الطلبات، حيث يصعب على المقاولة الصغيرة تلبية متطلبات أسواق مثل الولايات المتحدة دون وجود قدرة استيعابية كافية لتلبية الطلبات بمواصفات معينة.

وفي سياق حديثه، استعرض السبيبي التدابير التي تقدمها المراكز الجهوية للاستثمار، مشيرًا إلى حلول التجميع التي تشمل المساعدة التقنية لاستيفاء المعايير والشهادات اللازمة لولوج الأسواق الأجنبية المتقدمة.

كما تحدث عن آليات التمويل المتنوعة والمرنة التي تهدف إلى دعم نمو المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتوسيع حضورها في الأسواق الدولية.

وختم السبيبي قائلاً: “بالطبع، فإن التجارة وتبادل السلع والخدمات ليسا سوى البداية، فالتأثيرات على التبادل الثقافي والتنوع والثراء الذي يمكننا الاستفادة منه لا حدود لها.”

وكانت هذه الحلقة هي الأخيرة في برنامج “على خطى روح مراكش”، الذي جال عبر المغرب لتسليط الضوء على دينامية ريادة الأعمال والإشعاع الدولي الذي يشهده المغرب منذ استضافته لمؤتمر الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة (GATT) في 1994 بمراكش، وهو المؤتمر الذي أدى إلى تأسيس منظمة التجارة العالمية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى